سلام
أقرأ حاليا كتاب عن لغات الحب. موضوعه قريب للنفس ولا أعتقد أن هناك من يمكنه تجاهل أهمية مثل هذا الكتاب كمصدر للثقافة الاجتماعية و العاطفية. كمصدر مهم لتحسين جانب حيوي من فن الحوار و التعامل مع الناس. الكتاب يركز على العامل مع شريك الحياة بالدرجة الأولى لأنه و ببساطة هذا ما يعتبر مصدر التوازن للفرد
الفكرة الرئيسية للكتاب هي ابراز أهميه أن يعرف أحدنا لغة الحب التي يفهمها شريك حياتنا لنتواصل افضل و نحقق ما نريد بشكل أفضل و نحقق السعادة و الرضا للجميع في آخر المطاف. نحن نعلم جيدا أن هناك صديق ما يحب الملوخية، و عليه اذا اردنا اكرامه على عزومة عشا، نعلم جيدا ان الملوخية ستكون بالتاكيد محل اعجاب و ستحوز على رضا صديقنا و سنشعر نحن تبعاً بالسعادة لأننا استطعنا اسعاد صديقنا. هذا ببساطة المعنى وراء لزوم اكتشاف لغة الحب التي يتحدث بها شريك حياتنا
أعجبني الكتاب كثيرا لسبب آخر. في عالمنا العربي نكبر و نتعلم بانفسنا الكثير عن مشاعرنا و احاسيسنا و لا يكون لدينا مسميات نستطيع استخدامها عند الاشارة عن تلك المشاعر- هذا اذا وجدنا من نحادثه عن مشاعرنا اصلاً- ما علينا، المهم…الكتاب يوضح الكثير من تلك المراحل التي نمر بها عند لقاءنا شخصاً مميزاً من خلاله نرى الدنيا و قد اصبحت مكانا أفضل بالفعل. و يفسر الكتاب الكثير من التغييرات التي تطرأ على تلك المشاعر وما يترتب عليها من مشاكل و صعوبات قد تؤدي احيانا الى الانفصال. ويقدم الكتاب خططاً للتعامل مع هذة التغييرات بحث نربح العلاقة المتينة مع شريك حياتنا وكل السعادة و البهجة التي تزامنت مع بدء الحياة الزوجية
قراءة سعيدة
واراكم في تدوينة قادمة